واشنطن تعد بمبادرة لوقف النزاع في سورية

وعد وزير الخارجية الاميركي
جون كيري بمبادرة "دبلوماسية" لمحاولة وقف النزاع في سورية، لكن الولايات
المتحدة لا تزال تستبعد تسليح المعارضين وهي الفكرة التي كانت تثير في 2012
انقساما على اعلى المستويات في واشنطن.
وفي اول مؤتمر صحافي له كوزير للخارجية اكد كيري ان الجميع داخل الحكومة وفي كل مكان في العالم روعه العنف المستمر في سورية.
واضاف
بحضور نظيره الكندي جون بيرد ، نجري الان تقييما للوضع ، ونفكر ما هي
الخطوات، ان كان ذلك ممكنا، الدبلوماسية بشكل خاص، التي يمكن اتخاذها من
اجل خفض ذلك العنف والتعامل مع ذلك الوضع .
واضاف"
هناك الكثير من القتل والكثير من العنف ،ونحن نريد بالطبع ان نسعى لايجاد
طريقة للتقدم ، مضيفا انه وضع غاية في التعقيد وغاية في الخطورة .
وفي
هذه الاثناء قال فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة ، إن
موسكو على استعداد للاتصال بمكاتب المعارضة السورية في الولايات المتحدة،
إلا أنها ستتصدى لأية محاولة ترمي إلى إيفاد مندوبين عن تلك المعارضة إلى
الأمم المتحدة.
وأكد
تشوركين أنه لا يجوز للمعارضة السورية استغلال قربها من الأمم المتحدة
لكسب نقاط سياسية محددة من خلال وضعها الدولي، وفق تعبيره.
وقال
المندوب الروسي في المنظمة الأممية إن روسيا مستعدة للدخول في حوار مع
المعارضة السورية لتشجيعها على التفاوض مع دمشق، محذرا من أي تصرف أحادي
الجانب قد يضر بأية عملية سياسية بهذا الشأن.
ومن
ناحيتها اعلنت دمشق استعدادها للحوار مع المعارضة، لكن من دون شروط مسبقة ،
بحسب ما قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي في مقابلة تلفزيونية، بما
يشكل ردا على اقتراح رئيس الائتلاف المعارض احمد معاذ الخطيب.
وقال
الزعبي في حديث الى التلفزيون السوري الرسمي ، ان الباب مفتوح والطاولة
موجودة واهلا وسهلا وبقلب مفتوح لاي سوري يريد ان يأتي الينا ويناقشنا
ويحاورنا، وبأي غيور وبأي حريص ونحن جادون في مسألة الحوار .

طرح رائع
سسلمت آنـآملك يـآمبدع
تحياتي الك ولقلمك وع مجهودك المتواصل

» «الاسكان»: سرقة 33 مليون ليرة سورية من مصرف بدمشـق لا يؤثر على سيولته