ناقشت فاعليات رسمية وتربوية وأهلية ظاهرة تسكع أعداد من الطلاب وبشكل يومي
أمام مدارس الإناث، وإيجاد الحلول الكفيلة بالحد من الظاهرة.
وأكد
تربويون أن المشكلة أصبحت تعاني منها مدارس الإناث في المحافظة بحيث تشهد
بشكل يومي تواجد الشباب المراهقين أمامها، والذين أصبحوا يشكلون قلقا
وإزعاجا للطالبات والمعلمات والأهالي على حد سواء.
وأكد المجتمعون على
ضرورة تشكيل لجنة من أهالي المدينة لمتابعة ومراقبة المدرسة والشوارع
المؤدية إليها وتسجيل أسماء هؤلاء الشباب وتزويد المحافظ والأجهزة الأمنية
وأولياء أمورهم بها، مشيرين إلى أنه لا يجوز السكوت على هذه الممارسات.
واقترحوا
خلال الاجتماع تركيب كاميرات مراقبة ثابتة أمام المدارس لرصد ومتابعة
هؤلاء الشباب وتزويد الأجهزة الأمنية بصورهم لاتخاذ الإجراءات المناسبة
بحقهم، كما ناقشوا عدة قضايا تهم سير العملية التربوية في مدارس البنات.
وناشدت
مديرة مدرسة عنجرة الثانوية للبنات وفاء الزغول ومدير مدرسة عنجرة
الأساسية للبنات نجاح شديفات جميع الأهالي وأولياء الأمور بمتابعة هذه
القضية المهمة مع المدرسة وجميع الجهات المعنية الأخرى لكي يتم السيطرة
نهائيا على هؤلاء الشباب.
وأوصى المجتمعون بتركيب كاميرات لمراقبة
الشارع الموجود أمام المدرسة وحصر أعداد الشباب الذين يتكرر وجودهم أمام
المدرسة وتزويد محافظ عجلون والأجهزة الأمنية ومديرية التربية بأسمائهم .
من
جهتهما تعهد محافظ عجلون الدكتور محمد السميران ومدير التربية والتعليم
محمود الشهاب بالتعاون غير المحدود في مجال النهوض بالعملية التربوية في
المحافظة، وإيجاد حلول واقعية لكل الظواهر المقلقة، مؤكدين عزمهما مناقشة
ودراسة جميع التوصيات التي خرج بها الاجتماع وتطبيقها على أرض الواقع وفي
أسرع وقت ممكن.