منى أبو حمزة: ليلة من ألف ليلة مع كاظم الساهر فى "بحلم بيك" فى هذا الحوار منى أبو حمزة
( بيروت- سُليمى حمدان- mbc.net ) وصفت الإعلامية اللبنانية منى أبو حمزة برنامج "بحلم بيك"
الذي تعرضه MBC1 مساء كلّ جمعة بالأروع والفريد من نوعه حيث يجمع
بين النجوم الحاليين وعمالقة الأمس الذين يشتاق إليهم الناس ويحلمون بهم متمنين
عودتهم، فإذا بهم أمامهم على الشاشة، واصفةً حلقتها مع كاظم الساهر بحلم من أحلام
" ألف ليلة وليلة" الذي لن تمحوه الأيّام.
وكشفت منى أبو حمزة وهي صاحبة لقب أهم مقدمة عربية في حوار خاص مع mbc.net أنها هي من اختارت كاظم الساهر ليكون ضيف حلقتها
، لأنها معجبة جدا بفنّه وأغنياته ، فهو من النجوم القلائل اليوم الذين يعيدونك
إلى زمن الفن الجميل، خاصةً وأنه ليس مطرباً فقط، بل موسيقار وملحّن كبير، والحوار
معه مثمر جداً.
وعن حلقتها في " بحلم بيك" قالت: إنها حلقة غنيّة جداً، تكلّم فيها كاظم عن أشياء
كثيرة لم يقلها من قبل سواء على المستوى الفنّي
أو غيره من الأمور، كما عبّرعن نفسه بشكل فوق العادة، وكأننا في جلسة خالية من
الكاميرات ومليئة بالإنسجام والألفة والحديث الودّي، لقد نسينا الوقت ونسيتُ بدوري
أنني أقدّم حلقة تلفزيونية، حيث تلاحقت الأسئلة مع بعضها، متمنيةً أن تكون الحلقة
عند حسن ظن المشاهدين وهم سيحكمون عليها.
القيصروثلاثة عمالقةوأضافت: طبعاً إلتقى
كاظم في الحلقة بعمالقة الفن الكبار كما هو معروف في سياق البرنامج، بالإضافة إلى
كليب رائع، مأخوذ من أحد الأفلام الشهيرة جداً، ويتضمّن ثلاثة عمالقة على مستوى
التمثيل وأحد عمالقة الغناء، وهو من الكليبات المحبّبة جدا للناس، حيث لا يمكن لهم
إلاّ أن يشاهدوه كلّما مرّ على الشاشة.
وإذا ما كانت هناك
مفاجآت و"سكوبات" في الحلقة قالت: قد يكون هناك أكثر من مفاجأة و"سكوب"،
ولكن من دون أن أتعمّد ذلك، فكانت جلسة حوارية بامتياز وبمنتهى الصراحة مع فنان محبوب.
وشدّدت على أنه
يكفي أن يكون كاظم الساهر ضيف الحلقة لتكون ناجحة وجميلة جداً بشهادة كل المختصين
الذين كانوا موجودين وبشهادة كاظم نفسه، أمّا أنا فشهادتي بها مجروحة.
خجل الساهروفي السياق نفسه نفت
الإعلامية اللبنانية المثيرة للجدل أن تكون قد أخرجت كاظم الساهر من خجله المعهود
وقالت: لنقل أني جعلته يفتح قلبه أكثر، فليس المطلوب ولم تكن غايتي أن يخرج كاظم
الساهر من خجله، خاصةً وأني أحب فيه هذا الخجل الجميل النادر هذه الأيّام والأقرب
إلى التهذيب وسمو الأخلاق الناتجة عن تربية مختلفة ولا يتحلّى بها إلاّ إبن الأصول،
وهذا يشكّل إضافة له وليس العكس فالخجل من الصفات الجاذبة جداً.
وتابعت: صحيح أن
الناس يتفاعلون مع كاظم الساهر وهو يغني على المسرح، ولكنهم يتفاعلون أكثر عندما
يخجل، خاصة وأنه لا يخلو من عبقرية وذكاء.
وعن رأي كاظم
الساهر بالحلقة قالت: لم يكن هناك الوقت الكافي لكي أعرف ردود الفعل، فهو خرج
بسرعة في نهاية الحلقة لأنه لم يكن مرتاحاً صحيّاً، ولكني علمتُ ممن كانوا موجودين
في الكواليس أنه كان ممنوناً جداً ومرتاحاً في الحديث، متوقعة للحلقة نسبة مشاهدة
عالية جداً.
وعن الحلقات
الأخرى قالت: مع أنه لم يتسنَّ لي متابعة كل الحلقات بسبب ضيق الوقت والمشاغل،
لكن بشكل عام كلّها جميلة، وأعجبني أكثر مقطع من حلقة الفنانة شيرين عبد الوهاب،
فهي شفافة جداً بضحكتها ودمعتها، وتتكلّم على سجيّتها، "يعني يلّي بكعب قلبها
على راس لسانها" – كما نقول بالدارجة اللبنانيّة- وكانت مقدّمة الحلقة ميس
حمدان قريبة للقلب. كذلك حلقة الفنان صابر الرباعي رائعة، وحلقة ملحم زين لأني أحب
صوته كثيراً، بالإضافة إلى حلقات أخرى.
وأضافت أن برنامج
"بحلم بيك" من البرامج التي تحب تقديمها لأنه يتميّز بالفكرة الحلوة
وغنى الصورة والدقة في العمل والإبداع والكليبات المشوّقة من قبل المخرجَين باسم
كريستو وسليم الترك وكل فريق الإعداد، كما أنَّ منتجة البرنامج بيري كوشان إنسانة
محترمة جداً ومحطة MBC رائدة، والبرنامج بشكل
عام يمتلك كل مقوّمات النجاح.
ماجدة الروميأمّا من تحبّ أن
تستضيف في حال قدّمت حلقات أخرى في البرنامج قالت أهم مقدّمة عربية: عدى عن شيرين
وصابر الرباعي اللذَين مرّا في البرنامج أودّ استضافة من الذين لم أحاورهم بعد في
برامج أخرى السيدة ماجدة الرومي التي تذكّرنا بأسمهان، وجوليا بطرس التي يحق لها أن
تكون توأمة مع المطربة وردة الجزائرية التي غنّت لبلدها الجزائرعندما جاءت إلى مصر،
كما غنت جوليا كثيراً للبنان.
وعن نظرتها للفن
بشكل عام قالت الإعلامية اللبنانية: مع
" بحلم بيك" أقول إن الدنيا ما
زالت بألف خير، صحيح أن الفن الخفيف موجود، لكن لدينا أيضاً الفن الأصيل والنجوم
الكثر كمحمد عبده وماجدة الرومي وكاظم الساهر وصابر الرباعي وغيرهم من الذين
سيكونون عمالقة المستقبل بكل تأكيد، فلكل جيل نجومه ومواهبه على كل المستويات وليس
على مستوى الفن فقط.
وأنهت: إن الفن الهابط كان موجوداً في كلّ
الأجيال حتى في زمن العمالقة، لكنه يظهر حاليّاً بشكل أكبر نظراً للإنفلات الكبير،
حيث الكليبات والفيديوهات والتلفزيونات وعدم الضبط، ولكن الزمن سيصفّي ولن يبقى
إلاّ الفن الجميل والمواهب.