بعد
الفوز 2-1 خارج ملعبها على المانيا أمس الاربعاء تحولت فرنسا من فريق
حظوظه قليلة الى مرشح لاحراز لقب بطولة اوروبا لكرة القدم هذا العام بعد أن
وسعت مسيرتها الخالية من الهزيمة الى 18 مباراة متتالية.
وقال يواكيم لوف مدرب المانيا بعد أن شاهد فريقه يخسر في بريمن في المباراة
الودية "ستكون فرنسا ضمن المرشحين للفوز ببطولة اوروبا.. مثل اسبانيا
والمانيا تماما."
وبدت فرنسا رائعة في الهجمات المرتدة وشكل الظهير ماتيو ديبوشي والجناح ماتيو فالبوينا خطورة بالغة.
وصنع ديبوشي لاعب ليل هدفي فرنسا اللذين سجلهما اوليفييه جيرو وفلوران
مالودا ليتفوق الفريق الزائر بشكل مفاجيء على المانيا بطلة اوروبا ثلاث
مرات.
وقال لوران بلان مدرب فرنسا - الذي تولى تدريب الفريق في 2010 بعد خروج
بلاده من الدور الأول في كأس العالم عقب أحداث مثيرة خارج الملعب - إن
المباراة كانت اختبارا مهما لفريقه.
وأبلغ بلان الصحفيين مشيرا لفوز فرنسا على انجلترا في 2010 وعلى البرازيل
العام الماضي "هذه مباريات ودية بالطبع لكن انجلترا والبرازيل والمانيا
منافسين أقوياء."
وقال لاعب الوسط يوهان كاباي "أظهرنا أن بوسعنا التنافس مع واحد من أفضل الفرق في اوروبا."
واضاف المدافع فيليب مكسيس "هذه النوعية من الانتصارات ستساعدنا على الاستعداد لنهائيات بطولة اوروبا بسلام."
ومع ذلك حذر القائد هوجو لوريس من التهاون.
وقال حارس مرمى اولمبيك ليون "الانتصار مهم من أجل الثقة في النفس لكن لا يجب أن نتهاون."
وستلعب فرنسا ضد انجلترا واوكرانيا والسويد في النهائيات الاوروبية في
بولندا واوكرانيا التي ستنطلق في الثامن من يونيو, وقال بلان إن بعض
اللاعبين قاموا بخطوة مهمة تجاه الانضمام للتشكيلة النهائية.
وقال "سنراقب أيضا أداء اللاعبين مع أنديتهم لكن هؤلاء الذين لعبوا (أمام المانيا) سجلوا نقاطا."
وسيكون ديبوشي بدون شك واحدا من المرشحين لمركز الظهير الأيمن حيث سيتنافس مع بكاري سانيا وانطوني ريفيير.
كما تألق جيرو متصدر قائمة هدافي دوري الدرجة الأولى الفرنسي في استاد
فيسير وقد يكون هو المهاجم الثالث في بطولة اوروبا مع فرنسا بجانب لويك
ريمي وكريم بنزيمة اللذين غابا عن مباراة الأمس بسبب الاصابة.