بعدما ترددت أنباء عن اختفاء مذيعة الجزيرة السورية رولا ابراهيم ومنع
السلطات القطرية ذويها من البحث عنها في الدوحة نفى مصدر مقرب من رولا هذه
الأنباء مؤكدا أنها تتنقل هذه الفترة بين باريس ودبي لكي تنأى بنفسها عن كل
ما يحصل في بلدها.
وكانت بعض المواقع, المؤيدة لنظام الأسد, قد تناقلت أن شخصا يدعى محمد
ابراهيم, 32 عاما, زعم أنه ابن عم رولا قوله أنها أخبرته أنها تنوي الهروب
إلى سورية, وطلبت منه تهيئة الأمور لظهورها على إحدى القنوات السورية لكشف
ما لديها حول ما زعم أنها فبركات الجزيرة قبل أن يتم فصل كل هواتفها
الخاصة.
وبحسب هذه المواقع, فأن كافة محاولات عائلة رولا بالتواصل معها ذهبت
أدراج الرياح, وأن العائلة أوفدت شخصاً من قبلها للدوحة تم منعه من الدخول
لمبنى الجزيرة كما تم رفض التعاون معه هناك في قطر فعاد لسورية وطلب
المساعدة من وزارة الخارجية و المغتربين التي وعدت بمتابعة الموضوع.
يشار إلى أن رولا ابراهيم قد أعلنت وقوفها مع الثورة السورية منذ بداية
الأحداث كما تم أحراق منزل عائلتها في طرطوس بسبب عدم استقالتها من
“الجزيرة”.