نفى وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلى استخدام
الهواتف المحمولة فى الاتصالات أثناء الثورة، معلقة على ذلك بقوله :
"المحمول لا يستخدم فى الوزارة لأنه وسيلة غير مؤمنة".
جاء ذلك من خلال مقطع صوتى أذاعته قناة الجزيرة مباشر مصر، أثناء إحدى
جلسات محاكمته فى قضية قتل المتظاهرين، وأكد العادلي إنه أخطر رئاسة
الجمهورية ومجلس الوزراء بمظاهرات 25 يناير فى عام 2011، مشيرا إلى أن
الاتصالات بينه وبين قواته وقادته، كانت قائمة إلا فى حالة فصل البطاريات،
بحسب قوله.
وتابع: "حاولنا منع تكتل المواطنين فى ميدان التحرير
ومحيطه، حفاظًا عليهم، وتم قطع الاتصالات بناءً على قرار لجنة شكلت من
رئاسة الوزراء"، بحسب قوله .