صورة لوحة الصرخة لإدفارد مونك التي ستباع بـ 80 مليون دولار
صورة لوحة الصرخة لإدفارد مونك التي ستباع بـ 80 مليون دولار
صورة لوحة الصرخة لإدفارد مونك التي ستباع بـ 80 مليون دولار
أعلنت
دار "سوذبيز" للمزادات في نيويورك، الثلاثاء أنها ستعرض نسخة من لوحة
"الصرخة" للرسام النروجي إدفارد موك، تعود للعام 1895 للبيع في مزاد في
أيار/مايو المقبل، وتوقعت الدار أن تحقق اللوحة مبلغًا يقدر بـ80 مليون
دولار، وقالت الدار إنها ستعرض النسخة من لوحة "الصرخة" للبيع ضمن معرض
الفن المعاصر الذي يقام في نيويورك في أيار/مايو المقبل.
وعلى الرغم من
أن الدار لم تحدد سعرًا تقديريًا للوحة، قال رئيس قسم الفن الإنطباعي
والعصري سايمون شاو، إن "نجاح التحف الفنية الأخير في سوذبيز يشير الى أن
السعر قد يتجاوز الـ80 مليون دولار".
ومن المعروف أنه يوجد 4 نسخ أصلية من لوحة "الصرخة" في العالم، لكن التي تعرض للبيع في المزاد هي الوحيدة التي لا يملكها متحف نروجي.
وتبدو
اللوحة وكأنها حديثة العهد لكنها تعود لسنة 1893 وعُرِف عن رسامها النروجي
إدفارد مونك عدم استقراره النفسي وتعرضه لحالات الخوف والكآبة والحزن.
جدير
بالذكر أن الفنان فقد أفرادا من عائلته تباعا وتأثر بذلك فقد توفيت والدته
بعد إصابتها بالسل وعمره 5 سنوات ثم أخته وكان عمرها 15سنة فقط وبعد ذلك
والده مونك في مرحلة شبابه.
وفي إحدى الأمسيات ومونك يمشي برفقة أصدقاء
له توقف فجأة وسيطرعليه إحساس بالخوف؛ وجد أن الشمس التي كانت تغرب لها
تأثير على المنظر يجعله يحس بصراخ ماحوله وبحزن شديد العمق.
بعد انتهاء
علاقة الفنان مع إحدى السيدات كان مجددًا ضحية لحزن وكآبة شديدة فاستعمل
إيحاء غروب الشمس والذعر الذي تركه في نفسه ورسم صرخته الشهيرة فجسد نفسه
في الشخص الممثل في اللوحة.
يذكر أن الصرخة يقصد بها صرخة الطبيعة
والمنظر وليست صرخة الشخص كما يظن البعض فهو كما يظهرفي اللوحة يضع يديه
على أذنيه لأنه لايتحمل صرخة ما حوله